أحمد خولالي أكزناي:
في تطور جديد في موضوع الشهادة الطبية المزورة المستعملة ضد بعض مسؤولي تعاونية الأمل للجزارين بطنجة ، و التي تقدمت بخصوصها تعاونية الأمل بشكاية بالتزوير على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، علمت جريدة طنجة بريس، أن مستعمل الشهادة الطبية قد أحيل من طرف الجهات المختصة على خبرة طبية ثلاثية تحت إشراف مندوب وزارة الصحة بطنجة ، غير أن مفاجأة من العيار الثقيل برزت من جديد في هذا الملف، بعد أن رفض المشتكى به الخضوع للفحص الطبي من طرف أطباء اللجنة الثلاثية للكشف عن الأماكن التي يدعي تعرضه لكسور بها و اضطرته حسب تصريحه السابق، لإجراء عملية جراحية لترميم العظام المكسورة ، و أثناء سؤاله عن إسم الطبيب الذي أجرى له العملية ، أفاد بأنه مدير إحدى المصحات الخصوصية بطنجة ، في حين أنه كان قد صرح سابقا بأن العملية أجراها له بإحدى المصحات الخصوصية نفس الطبيب الموقع على الشهادة الطبية ، ما أثار استغراب و دهشة أعضاء اللجنة الطبية لكون الطبيب المعني لم يعد يمارس مهنة الطب إلا من باب إدارته لمصحته إضافة إلى كونه طبيبا مختصا في التوليد و طب النساء، و علمت الجريدة أن اللجنة الثلاثية أنجزت محضرا رسميا بهذا الخصوص و أحالته على الجهات المختصة قصد اتخاد المتعين.
و على صلة بهذا الملف علمت الجريدة بأن موضوع الشكاية الكيدية ضد مسؤولي تعاونية الأمل للجزارين بجهة طنجة تطوان سيكون في صلب جدول أعمال ادريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،لكون عدد من مسؤولي هذه التعاونية أعضاء و مسؤولون بالحزب بطنجة و الجهة، و ذلك بمناسبة زيارته لطنجة يوم الأحد المقبل للقاء أعضاء الحزب بطنجة و الجهة على إثر هيكلة الكتابة الجهوية للحزب بالشمال بعد استقالة مصطفى القرقري الكاتب الجهوي السابق و انتخاب المحامي الأستاذ محمد المموحي خلفا له و كانت الكتابة الجهوية للإتحاد الإشتراكي بجهة طنجة تطوان قد أصدرت بيانا تضامنيا و انتدبت فريقا للدفاع للوقوف إلى جانب أعضاء التعونية و مسؤوليها الإتحاديين بخصوص هذه الشكاية الكيدية و التي اعتمدت أساسا على شهادة طبية تحمل مدة عجز كلي مؤقت حدده منشئها في 120 يوما تلاه بيان تضامني للاتحاد الفدرالي المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل بطنجة التي يتزعمها الإتحادي عبد السلام ابن صالح في حين سبقت إلى ذلك غرفة التجارة و الصناعة بطنجة التي يرأسها الإتحادي عمر مورو أثناء انعقاد جمعيتها العامة الأخيرة و فعلت نفس الشيء عدة مكاتب إقليمية و جهوية و قطاعية للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين .